يتخوف الكثير بعد الحصول على الجنسية التركية ، لاسيما العاملون في القطاع الحكومي التركي، من فقدان وظيفتهم ويعمل هؤلاء في بعض المؤسسات الرسمية .
وأغلبهم في الجامعات، ضمن عدد من المقاعد المخصصة للأجانب
ويعامل الحاصل على الجنسية التركية معاملة المواطن التركي مباشرة، وعليه قد يخسر وظيفته لأنه لم يلبِ شروط التقدم للوظيفة للمواطنين، إذ لا يسمح للأتراك بالتقدم لبعض الوظائف، خاصة في مجال التعليم والإعلام، إلا ضمن شروط محددة.
الدكتور سهل الديرشوي، وهو أستاذ في جامعة كارابوك الحكومية
وضح هذه الشروط
الحاصل على الجسينة التركية ولم يكمل مرحلة الدكتوراه وأراد الاستمرار في وظيفته لدى الجامعة يكون لزامًا عليه أن يجري اختبار ALES.
وينظم مركز القياس والاختيار والتنسيب (OSYM) هذا الاختبار، وهو الجهة المسؤولة عن تنظيم تحديد المستوى الوطني لامتحانات القبول بالجامعة.
وتكون أسئلة الامتحان عامةً في عدد من المجالات كالرياضيات والفلسفة واللغة التركية.
وتطلب بعض الجامعات مجموعًا لا يقل عن 50% في الاختبار، ومنها جامعات تطلب 70% كحد أدنى لقبول نتيجة الاختبار.
وقال الديرشوي إن الحاصلين على شهادة الدكتوراه والعاملين في الجامعات التركية، يثبتون بعد حصولهم على الجنسية التركية، بالاتفاق مع الجامعة في حال أرادت الموظف.
وتقوم الجامعة بطرح شاغر على الصفحة المخصصة لها في موقع وزارة التربية والتعليم العالي (YOK)، ضمن شروط تناسب الشخص المتفق معه بشكل دقيق، حيث يقوم بالتقديم على الإعلان مرفقًا شهاداته المطلوبة المعادلة في تركيا.
تطلب المؤسسات الحكومية، ومن ضمنها الجامعات، شهادة اختبار (YDS)

وبالإضافة لما سبق، تطلب المؤسسات الحكومية، ومن ضمنها الجامعات، شهادة اختبار (YDS) أو اللغة الأجنبية، وتعتبر الشهادة الممنوحة معتمدة في الدوائر الرسمية التركية، كوثيقة اثبات لإتقان اللغة الأجنبية، بحسب “المادة 2″ من المرسوم 375، الصادر في 4 كانون الثاني 2013، والتعليمات التنفيذية المنشورة في الجريدة الرسمية، تحت رقم 28518 بعنوان: “الأسس والقواعد لتحديد مستوى اللغة الأجنبية”.
ولأن الحاصل على الجنسية التركية، لديه لغة أم كاللغة العربية مثل كل الجاليات العربية الموجودة في تركيا ، يستطيع التقدم لامتحان (YDS) باللغة العربية باعتبارها لغة أجنبية غير التركية.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في عام 2016، نية بلاده منح الجنسية للسوريين المؤهلين بحسب صحيفة “حرييت” التركية.
وقال مسؤولون أتراك إن الأولوية في منح الجنسية التركية ستكون للمدرسين يليهم الأطباء والمهندسون ممن تمكنوا من الحصول على إذن للعمل داخل تركيا.
ارقام تركيا
المصدر: وكالة عنب بلدي